لقد ذكر جورج بوش الابن اثناء حملته الانتخابية سنة 2000 وعده الشهير بالاتجاه المحافظ الانساني والسياسة الخارجية المتواضعة ولكنه عندما وصل للحكم ادار الامور بشكل مختلف تماما مثل عندما قرر غزو العراق كما ان ودرو ويليسون وليندون جونسون بنوا حملاتهم الانتخابية على اساس وعود بالسلام ولكن كل منهما اخذ امريكا للحرب بعد فترة قصيرة من انتخابه .
In his 2000 presidential bid, George W. Bush famously promised “compassionate conservatism” and a humble foreign policy, but governed very differently, as when he decided to invade Iraq.
حين أعلن بوش الحرب على الإرهاب، استغل تلك الحرب كمبرر لغزو العراق. وحين عجز عن إثبات الصلة بين تنظيم القاعدة والعراق، وحين فشل في العثور على أسلحة الدمار الشامل هناك، فقد أعلن أننا غزونا العراق لكي نقدم الديمقراطية للشعب العراقي. والآن توشك الانتخابات في العراق أن تتحول إلى حرب أهلية بين حكومة يهيمن عليها الشيعة والأكراد وبين عصيان مسلح من جانب السنة.
When Bush declared war on terror, he used that war to invade Iraq.
لقد حاول الخبراء العسكريون والدبلوماسيون على نحو يائس تحذير بوش من غزو العراق. لكنه تجاهلهم وبادر إلى قمع العملية الديمقراطية بزعم أن أي انتقاد موجه إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة من شأنه أن يعرض قوات الولايات المتحدة للخطر. لكن هذه حرب بوش ، ولابد وأن يتحمل المسئولية عنها. ويتعين على الشعب الأميركي أن يتوقف للحظة وأن يسأل نفسه: من الذي دفع به إلى هذه الورطة؟
Top military and diplomatic experts desperately warned Bush not to invade Iraq.