وأثناء اجتماع منظمة الدول الأميركية في فلوريدا بادرت الولايات المتحدة والأمين العام الجديد لمنظمة الدول الأميركية خوسيه ميجيل أنسولزا إلى إحياء الخطة من جديد، لكنها سقطت بسبب المخاوف المعقولة من قِـبَل الأميركيين اللاتينيين من أن تكون الفكرة موجهة ضد فنزويلا، بعد أن امتزجت تلك المخاوف بأخرى منطوية على مفارقة تاريخية وتتعلق بانتهاك المبدأ المقدس القاضي بعدم التدخل.
The US and the new Chilean Secretary General of the OAS, Jose Miguel Insulza, resurrected the plan during the OAS meeting in Florida, but it was shot down by Latin Americans’ reasonable fears that the idea was directed against Venezuela, mingled with Latin Americans’ anachronistic fears of violating the sacrosanct principle of non-intervention.
لا شك أن الطموح اليوم ليس إعادة خلق ذلك العالم (أو إعادة تأسيس نظام ويستفاليا للفصل الديني والذي ينطوي على مفارقة تاريخية بكل تأكيد)، بل ابتكار نظام جديد يقوم على افتراضات مختلفة. والواقع أن أحد مفاتيح الفوضى العالمية الحالية هو أن الفاعلين الرئيسيين في النظام الدولي، على النقيض من مؤتمر فيينا ــ أو الأطراف المشاركة في 1648 ــ لا توحدهم إرادة مشتركة للدفاع عن الوضع الراهن.
Of course, the ambition today cannot be to recreate that world (or to reestablish an anachronistic Westphalian order of religious separation), but rather to devise a new order predicated on different assumptions.